بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
===========================
{ قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم } على صدقي { إنه كان بعباده خبيرا بصيرا } عالما ببواطنهم وظواهرهم
{ ومن يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء } يهدونهم { من دونه ونحشرهم يوم القيامة } ماشين { على وجوههم عميا وبكما وصما مأواهم جهنم كلما خبت } سكن لهبها { زدناهم سعيرا } تلهبا واشتعالا
{ ذلك جزاؤهم بأنهم كفروا بآياتنا وقالوا } منكرين للبعث { أإذا كنا عظاما ورفاتا أإنا لمبعوثون خلقا جديدا }
{ أولم يروا } يعلموا { أن الله الذي خلق السماوات والأرض } مع عظمهما { قادر على أن يخلق مثلهم } أي الأناسي في الصغر { وجعل لهم أجلا } للموت والبعث { لا ريب فيه فأبى الظالمون إلا كفورا } جحودا له
{ قل } لهم { لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي } من الرزق والمطر { إذا لأمسكتم } لبخلتم { خشية الإنفاق } خوف نفادها بالإنفاق فتقتروا { وكان الإنسان قتورا } بخيلا
{ ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات } وهي اليد والعصا والطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم أو الطمس ونقص الثمرات { فاسأل } يا محمد { بني إسرائيل } عنه سؤال تقرير للمشركين على صدقك أو فقلنا له : اسأل وفي قراءة بلفظ الماضي { إذ جاءهم فقال له فرعون إني لأظنك يا موسى مسحورا } مخدوعا مغلوبا على عقلك
{ قال لقد علمت ما أنزل هؤلاء } الآيات { إلا رب السماوات والأرض بصائر } عبرا ولكنك تعاند وفي قراءة بضم التاء { وإني لأظنك يا فرعون مثبورا } هالكا أو مصروفا عن الخير
{ فأراد } فرعون { أن يستفزهم } يخرج موسى وقومه { من الأرض } أرض مصر { فأغرقناه ومن معه جميعا }
{ وقلنا من بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة } أي الساعة { جئنا بكم لفيفا } جميعا أنتم وهم
{ وبالحق أنزلناه } أي القرآن { وبالحق } المشتمل عليه { نزل } كما أنزل لم يعتره تبديل { وما أرسلناك } يا محمد { إلا مبشرا } من آمن بالجنة { ونذيرا } من كفر بالنار
{ وقرآنا } منصوب بفعل يفسره { فرقناه } نزلناه مفرقا في عشرين سنة أو ثلاث { لتقرأه على الناس على مكث } مهل وتؤدة ليفهموه { ونزلناه تنزيلا } شيئا بعد شيء على حسب المصالح
{ قل } لكفار مكة { آمنوا به أو لا تؤمنوا } تهديد لهم { إن الذين أوتوا العلم من قبله } قبل نزوله وهم مؤمنوا أهل الكتاب { إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا }
{ ويقولون سبحان ربنا } تنزيها له عن خلف الوعد { إن } مخففة { كان وعد ربنا } بنزوله وبعث النبي صلى الله عليه و سلم { لمفعولا }
(pasti dipenuhi."){ ويخرون للأذقان يبكون } عطف بزيادة صفة { ويزيدهم } القرآن { خشوعا } تواضعا لله
وكان صلى الله عليه و سلم يقول [ ياألله يا رحمن ] فقالوا : ينهانا أن نعبد إلهين وهو يدعو إلها آخر معه فنزل { قل } لهم { ادعوا الله أو ادعوا الرحمن } أي سموه بأيهما أو نادوه بأن تقولوا : يالله يا رحمن { أيا } شرطية { ما } زائدة أي أي هذين { تدعوا } فهو حسن دل على هذا { فله } أي لمسماهما { الأسماء الحسنى } وهذان منها فإنها كما في الحديث [ الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور الغفار القهار الوهاب الرزاق الفتاح العليم القابض الباسط الخافض الرافع المعز المذل السميع البصير الحكم العدل اللطيف الخبير الحليم العظيم الغفور الشكور العلي الكبير الحفيظ المقيت الحسيب الجليل الكريم الرقيب المجيب الواسع الحكيم الودود المجيد الباعث الشهيد الحق الوكيل القوي المتين الولي الحميد المحصي المبدئ المعيد المحيي المميت الحي القيوم الواجد الماجد الواحد الأحد الصمد القادر المقتدر المقدم المؤخر الأول الآخر الظاهر الباطن الوالي المتعالي البر التواب المنتقم العفو الرؤوف مالك الملك ذو الجلال والإكرام المقسط الجامع الغني المانع الضار النافع النور الهادي البديع الباقي الوارث الرشيد الصبور ] رواه الترمذي قال تعالى : { ولا تجهر بصلاتك } بقراءتك بها فيسمعك المشركون فيسبوك ويسبوا القرآن ومن أنزله { ولا تخافت } تسر { بها } لينتفع أصحابك { وابتغ } اقصد { بين ذلك } الجهر والمخافتة { سبيلا } طريقا وسطا
sering mengucapkan kalimat ya Allah, ya Rahman; artinya wahai Allah, wahai Yang Maha Pemurah. Maka orang-orang musyrik mengatakan, "Dia melarang kita untuk menyembah dua tuhan sedangkan dia sendiri menyeru tuhan lain di samping-Nya," maka turunlah ayat berikut ini, yaitu: (Katakanlah) kepada mereka ("Serulah Allah atau serulah Ar-Rahman) artinya namailah Dia dengan mana saja di antara kedua nama itu; atau serulah Dia seumpamanya kamu mengatakan, 'Ya Allah, ya Rahman,' artinya wahai Allah, wahai Yang Maha Pemurah (nama yang mana saja") huruf ayyan di sini bermakna syarath sedangkan huruf maa adalah zaidah; artinya mana saja di antara kedua nama itu (kamu seru) maka ia adalah baik; makna ini dijelaskan oleh ayat selanjutnya, yaitu: (Dia mempunyai) Dzat yang mempunyai kedua nama tersebut (asmaul husna) yaitu nama-nama yang terbaik, dan kedua nama tersebut, yaitu lafal Allah dan lafal Ar-Rahman adalah sebagian daripadanya. Sesungguhnya asmaul husna itu sebagaimana yang dijelaskan dalam hadis ialah seperti berikut ini, yaitu: Allah Yang tiada Tuhan selain Dia, Yang Maha Pemurah, Yang Maha Penyayang, Raja di dunia dan akhirat, Yang Maha Suci, Yang Maha Sejahtera, Yang Maha Memberi keamanan, Yang Maha Memelihara, Yang Maha Mulia, Yang Maha Perkasa, Yang Maha Memiliki segala keagungan, Yang Maha Menciptakan, Yang Maha Mengadakan, Yang Maha Memberi rupa, Yang Maha Penerima tobat, Yang Maha Mengalahkan, Yang Maha Memberi, Yang Maha Pemberi rezeki, Yang Maha Membuka, Yang Maha Mengetahui, Yang Maha Menyempitkan rezeki, Yang Maha Melapangkan rezeki, Yang Maha Merendahkan, Yang Maha Mengangkat, Yang Maha Memuliakan, Yang Maha Menghinakan, Yang Maha Mendengar, Yang Maha Melihat, Yang Maha Memberi keputusan, Yang Maha Adil, Yang Maha Lembut, Yang Maha Waspada, Yang Maha Penyantun, Yang Maha Agung, Yang Maha Pengampun, Yang Maha Mensyukuri, Yang Maha Tinggi, Yang Maha Besar, Yang Maha Memelihara, Yang Maha Memberi azab, Yang Maha Penghisab, Yang Maha Besar, Yang Maha Dermawan, Yang Maha Mengawasi, Yang Maha Memperkenankan, Yang Maha Luas, Yang Maha Bijaksana, Yang Maha Pengasih, Yang Maha Mulia, Yang Maha Membangkitkan, Yang Maha Menyaksikan, Yang Maha Hak, Yang Maha Menolong, Yang Maha Kuat, Yang Maha Teguh, Yang Maha Menguasai, Yang Maha Terpuji, Yang Maha Menghitung, Yang Maha Memulai, Yang Maha Mengembalikan, Yang Maha Menghidupkan, Yang Maha Mematikan, Yang Maha Hidup, Yang Maha Memelihara makhluk-Nya, Yang Maha Mengadakan, Yang Maha Mengagungkan, Yang Maha Satu, Yang Maha Esa, Yang Maha Melindungi, Yang Maha Kuasa, Yang Maha Berkuasa, Yang Maha Mendahulukan, Yang Maha Mengakhirkan, Yang Maha Awal, Yang Maha Akhir, Yang Maha Lahir, Yang Maha Batin, Yang Maha Menguasai, Yang Maha Tinggi, Yang Maha Melimpahkan kebaikan, Yang Maha Memberi tobat, Yang Maha Membalas, Yang Maha Memaafkan, Yang Maha Penyayang, Raja Diraja, Yang Maha Memiliki kebesaran dan kemuliaan, Yang Maha Adil, Yang Maha Mengumpulkan, Yang Maha Kaya, Yang Maha Memberi Kekayaan, Yang Maha Mencegah, Yang Maha Memberi kemudaratan, Yang Maha Memberi kemanfaatan, Yang Maha Memiliki cahaya, Yang Maha Memberi petunjuk, Yang Maha Menciptakan keindahan, Yang Maha Kekal, Yang Maha Mewarisi, Yang Maha Membimbing, Yang Maha Penyabar, Yang Maha. Demikianlah menurut hadis yang diriwayatkan oleh Imam Tirmizi. Selanjutnya Allah swt. berfirman: (Dan janganlah kamu mengeraskan suaramu dalam salatmu) dengan mengeraskan bacaanmu dalam salatmu, maka orang-orang musyrik akan mendengar bacaanmu itu jika kamu mengerasi suaramu karena itu mereka akan mencacimu dan mencaci Alquran serta mencaci pula Allah yang telah menurunkannya (dan janganlah pula merendahkan) melirihkan (bacaannya) supaya para sahabatmu dapat mengambil manfaat darinya (dan carilah) bersengajalah (di antara kedua itu) yakni di antara suara keras dan suara pelan (jalan tengah) yaitu cara yang pertengahan.{ وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك } في الألوهية { ولم يكن له ولي } ينصره { من } أجل { الذل } أي لم يذل فيحتاج إلى ناصر { وكبره تكبيرا } عظمه عظمة تامة عن اتخاذ الولد الشريك والذل وكل ما لا يليق به وترتيب الحمد على ذلك للدلالة على أنه استحق لجميع المحامد لكمال ذاته وتفرده في صفاته وروى الإمام أحمد في مسنده عن معاذ الجهني عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه كان يقول : [ آية العز الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ] إلى آخر السورة والله تعالى أعلم قال مؤلفه هذا آخر ما كملت به تفسير القرآن الكريم الذي ألفه الشيخ الإمام العالم المحقق جلال الدين المحلي الشافعي رضي الله عنه وقد أفرغت فيه جهدي وبذلت فكري فيه نفائس أراها إن شاء الله تعالى تجدي وألفته في مدة قدر ميعاد الكليم وجعلته وسيلة للفوز بجنات النعيم وهو في الحقيقة مستفاد من الكتاب المكمل وعليه في الآي المتشابهة الاعتماد والمعول فرحم الله امرءا نظر بعين الإنصاف إليه ووقف فيه على خطأ فأطلعني عليه وقد قلت : حمدت الله ربي إذ هداني لما أبديت مع عجزي وضعفي فمن لي بالخطأ فأرد عنه ومن لي بالقبول ولو بحرف هذا ولم يكن قط في خلدي أن أتعرض لذلك لعلمي بالعجز عن الخوض في هذه المسالك وعسى الله أن ينفع به نفعا جما ويفتح به قلوبا غلفا وأعينا وآذانا صما وكأني بمن اعتاد المطولات وقد أضرب عن هذه التكملة وأصلها حسما وعدل إلى صريح العناد ولم يوجه إلى دقائقها فهما { ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى } رزقنا الله به هداية إلى سبيل الحق وتوفيقا واطلاعا على دقائق كلماته وتحقيقا وجعلنا به { مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا } وفرغ من تأليفه يوم الأحد عاشر شوال سنة سبعين وثمانمائة وكان الابتداء في يوم الأربعاء مستهل رمضان من السنة المذكورة وفرغ من تبييضه يوم الأربعاء سادس صفر سنة إحدى وسبعين وثمانمائة والله أعلم قال الشيخ شمس الدين محمد بن أبي بكر الخطيب الطوخي أخبرني صديقي الشيخ العلامة كمال الدين المحلي أخو شيخنا الشيخ جلال الدين المحلي رحمهما الله تعالى أنه رأى أخاه الشيخ جلال الدين المذكور في النوم وبين يديه صديقنا الشيخ العلامة المحقق جلال الدين السيوطي مصنف هذه التكملة وقد أخذ الشيخ هذه التكملة في يديه وتصفحها ويقول لمصنفها المذكور أيهما أحسن وضعي أو وضعك فقال وضعي فقال : انظر وعرض عليه مواضع فيها وكأنه يشير إلى اعتراض فيها بلطف ومصنف هذه التكملة كلما أورد عليه شيئا يجيبه والشيخ يبتسم ويضحك قال شيخنا الإمام العلامة جلال الدين عبدالرحمن بن أبي بكر السيوطي مصنف هذه التكملة : الذي أعتقده وأجزم به أن الوضع الذي وضعه الشيخ جلال الدين المحلي رحمه الله تعالى في قطعته أحسن من وضعي أنا بطبقات كثيرة كيف وغالب ما وضعته هنا مقتبس من وضعه ومستفاد منه لا مرية عندي في ذلك وأما الذي رؤي في المنام المكتوب أعلاه فلعل الشيخ أشار به إلى المواضع القليلة التي خالفت وضعه فيها لنكتة وهي يسيرة جدا ما أظنها تبلغ عشرة مواضع منها أن الشيخ قال في سورة ص : والروح جسم لطيف يحيا به الإنسان بنفوذه فيه وكنت تبعته أولا فذكرت هذا الحد في سورة الحجر ثم ضربت عليه لقوله تعالى { ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي } الآية فهي صريحة أو كالصريحة في أن الروح من علم الله تعالى لا نعلمه فالإمساك عن تعريفها أولى ولذا قال الشيخ تاج الدين بن السبكي في جمع الجوامع : والروح لم يتكلم عليها محمد صلى الله عليه و سلم فنمسك عنها ومنها أن الشيخ قال في سورة الحج : الصائبون فرقة من اليهود فذكرت ذلك في سورة البقرة وزدت أو النصارى بيانا لقول ثان فإنه المعروف خصوصا عند أصحابنا الفقهاء وفي المنهاج وإن خالفت السامرة اليهود والصابئة النصارى في أصل دينهم وفي شرحه أن الشافعي رضي الله عنه نص على أن الصابئين فرقة من النصارى ولا أستحضر الآن موضعا ثالثا فكأن الشيخ رحمه الله تعالى يشير إلى مثل هذا والله أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب
bahwa Rasulullah
telah bersabda, "Tanda kemuliaan ialah (kalimat): Segala puji bagi Allah yang tidak mempunyai anak dan tidak mempunyai sekutu dalam kerajaan-Nya," sampai dengan akhir surat. Wallahu a`lam.
Back to The Title




Tidak ada komentar:
Posting Komentar